القراصنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القراصنة

منتدى رياضي


2 مشترك

    بحث حول صناعة الكتاب الورقي

    avatar
    ياسين-تونس


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 30/01/2013

    بحث حول صناعة الكتاب الورقي  Empty بحث حول صناعة الكتاب الورقي

    مُساهمة  ياسين-تونس الإثنين فبراير 04, 2013 6:29 pm

    خطة العرض:
    مقدمة
    الفصل الأول:مدخل مفاهيمي
    1-1-تعريف الكتاب الورقي
    2-1-لمحة تاريخية عن صناعة الكتاب الورقي
    3-1-مميزات و خصائص الكتاب الورقي
    4-1- متطلبات صناعة الكتاب الورقي
    الفصل الثاني:مابين المخطوط والمطبوع
    1-2- صناعة الكتاب الورقي لدى الأوروبيين
    2-2- صناعة الكتاب الورقي لدى العرب
    3-2- انتقال الكتاب الورقي من المخطوط إلى المطبوع
    4-2-مسار صناعة الكتاب الورقي
    الفصل الثالث:الصراع بين الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني
    1-3-تعريف الكتاب الألكثروني وخصائصه
    2-3-انتقال الكتاب من الورقي إلى الالكثروني
    3-3- مقارنة بين الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني
    4-3- مصير ومستقبل الكتاب الورقي في ظل انتشار الكتاب الإلكتروني
    خاتمة
    قائمة المراجع


    مقدمة:
    التأريخ للكتب هو تأريخ للفكر الإنساني في مسيره و مصيره فالكتاب الورقي هو ذلك الفكر المجسد في صفحات مترابطة فيما بينها, إذ يلعب دورا أساسيا في ثقافة كل إنسان و بناء ثروته المعلوماتية كما يمثل وسيلة يشغل بها الشخص أوقات فراغه و هو بذلك يشكل إحدى أهم مصادر المعلومات خاصة في البيئة التقليدية,لدا فقد تزايد الاهتمام بالكتب مع بداية خروج أوربا من العصور الوسطى وبداية عصر النهضة الذي صاحبه ظهور الورق واختراع الطباعة الذي زاد من انتشار صناعة الكتاب وتوسع رقعته .ومن خلال بحثنا هذا سنجيب عن التساؤلات المتمثلة في :
    ما هو الكتاب الورقي ؟و ما هي متطلبات صناعته ؟ وما مدى إ ستمراريته ؟و ما مصيره في ظل الكتاب الإلكتروني ؟
    الفصل الأول:مدخل مفاهيمي:
    1-1-تعريف الكتاب الورقي:

    لغة:من كتب يكتب كتابة وكتب الشئ أي خطه والكتاب ما أتبث عن بني آدم من أعمالهم
    اصطلاحا: الكتاب هو وعاء معلوماتي غير دوري وهو عبارة عن مجموعة من أوراق مطبوعة من الورق مثبتة مع بعضها من جهة واحدة حتى يسهل فتحها وهو من أهم مخترعات الإنسان و مؤلفاته سواء من طرف مؤلف واحد أو عدة مؤلفين ويتم الحصول على الكتاب إما بالشراء أو الإعارة.
    وصف الكتاب:
    تُسمى الجهة المثبتة من الكتاب ظهر الكتاب. ويثبت طرفا الغلاف بالمفصل. ويحمل الغلاف الأول والثاني وظهر الكتاب عنوان الكتاب وأي معلومات أخرى
    وتوجد داخل الغلاف الأمامي المادة التمهيدية، ثم ورقة فارغة تعقبها صفحة نصف العنوان وعلى وجه هذه الصفحة عنوان الكتاب. وظهر الصفحة قد يُتْركْ فارغًا أو يوضع عليه رسم إيضاحي، يُسمى الواجهة وقد يكتب على الواجهة كتب المؤلف الأخرى. ثم تكون الصفحة التالية صفحة العنوان بالإضافة لاسم الكاتب والناشر ومعلومات عن حقوق الطبع، وفي كتب الماضي كانت مثل هذه المعلومات تظهر في نهاية الكتاب.
    وقد تشمل المادة التمهيدية التقديم الذي يكتبه في الغالب شخص غير الكاتب؛ وفاتحة أو مقدمة الكتاب، التي يناقش فيها الكاتب محتوى كتابه، وفهرست المحتويات، وقائمة بالرسوم الإيضاحية أو الجداول إن وجدت، ثم قائمة الشكر والعرفان. ثم يأتي النص وهو الجزء الرئيسي من الكتاب، ويقسم عادة إلى فصول أو أجزاء، ويحتوي كذلك على الصور الإيضاحية. ولبعض الكتب هوامش أو حواشٍ للشرح والإضافة
    في نهاية النص قد يضع الكاتب صفحات تحتوي على ملاحق بالأسماء المهمة والأماكن والمواضيع الواردة بالنص. كما تحتوي بعض الكتب على قائمة ثبت المراجع (الببليوجرافيا) التي استعان بها الكاتب في الحصول على المعلومات....(1)
    2-1--لمحة تاريخية عن صناعة الكتاب الورقي:
    كانت الكتب في العصور القديمة تصنع من البردي و قد تم التحول التدريجي منه إلى الرق في العصور الوسطى و تعتبر هاتين المادتين ثورة في عالم صناعة الكتاب حيث استعمل الهنود ورق النخيل لكتابة الفيدا ،وكتب العرب و المسلمون في صدر الإسلام على جريد النخيل و الرقاع الجلدية و اللحاف ،وبعدها أخترع الورق من طرف الصينيين سنة 133ه و الذي بقي حبيسا لدى الصينيين ثم انتشر و شاع في أوساط آسيا و أوروبا و بغداد و سوريا وقد كان لظهور هذا الأخير مساهمة فعالة في حركة التأليف و الترجمة و يمثل الورق العامل الأساسي في اختراع الطباعة و ظهورها بصفة رسمية عند الأوربيين على يد يوحنا غوتنبرغ 1398-1468 الذي صنع قوالب نحاسية لإنتاج الحروف المعدنية من الرصاص المصهور و حصل على الحروف الهجائية، بذلك نشأت الطباعة بشكلها الجديد المتطور و ذلك في مطلع القرن التاسع عشر الذي صاحبه ظهور المطابع الأوتوماتيكية والآلات البخارية التي كانت فتحا جديدا للكتاب و انتشاره بشكل واسع....(2)
    3-1-[/color]-خصائص مميزات الكتاب الورقي:
    المطبوع الورقي هو أو الكتاب هو الوعاء الأول الذي حمل إلينا نتاج البشرية,وفكر علمائها.
    الكتاب الورقي هو رابط بين العصور والأزمان
    قيمة الكتاب لا تكمن في تلك الصفحات المترابطة بقدر ما تكمن في محتواه الداخلي من أفكار ومعارف.
    يمثل الكتاب الورقي جزءا من كيان الإنسان وخير دليل على ذلك المثل الشهير: "خير جليس في الزمان كتاب".
    الكتاب هو وسيلة لحفظ التراث.
    الكتاب سهل التداول ويسهل به التنقل في أي مكان وبدون كلفة بالإضافة إلى متعة التصفح فيه والتجول بين صفحاته.
    كما أن للكتاب قيمة معنوية أكثر من غيره من مصادر المعلومات الحديثة حيث يرى الكثير أن القلم والأوراق هما أصالة وروح الإلهام وهو بهذا تقريب للروح الفنية التي يستمدون منها أفكارهم ,حيث يرى بعض المؤلفين أن القلم والورق هما من يملون عليهم الأفكار فكيف يمكن لهم الاستغناء عنهم؟(2)
    وعليه سيبقى دور الكتاب الفعال في نقل المعرفة والتعريف بالثقافات ,ونشر الوعي الاجتماعي والسياسي....(3)
    4-1--متطلبات صناعة الكتاب الورقي :
    في القديم كان يعتمد في صناعة الكتاب الورقي على وسائل وأدوات بدائية وقد تطورت هذه الأدوات بمرور الزمن انطلاقا من الألواح الطينية وصولا إلى الورق وآلات الطباعة ,كما لاننسى الكادر البشري الذي يعتبر عاملا أساسيا بالإضافة إلى الأدوات الأولى ,وسنذكر هذه المتطلبات بالتفصيل فيما يلي:
    1-4-1-متطلبات البشرية :وتتمثل في العامل البشري وهو المشرف على تأليف الكتاب وتجهيزه حتى يصبح قابلا للعرض ،البيع،الإقتناء....
    نذكر منهم: مؤلفين، ناسخين، طابعين،ناشرين وموزعين ،رؤساء مراكز تجارية...
    2-4-1- متطلبات مادية:وترتب من الأقدم إلى الأحدث
    1-2-4-1--الألواح الطينية:كانت تستخدم عند السومريين،وهي عبارة عن قطع مصنوعة من العجين الطيني الطري وذلك باستخدام قوالب مخصصة لذلك،وتتم الكتابة على هذه الألواح باستعمال مسامير أو أنواع من الأقلام الصلبة،أو أدوات ذات نهايات مذببة.
    2-2-4-1-أوراق البردي: ظهر أول مرة في مصر ،والبردي هو نبات ينتمي إلى فصيلة النباتات المفصلية و يتميز بقدرته على التحمل ومتانته،ويتم تحويله إلى أوراق حيث يتم تجميع هده النباتات في حزم وتقطع السيقان مثلثة الشكل إلى شرائح وتوضع متجاورة على سطح أملس بطريقة أفقية وتضغط هذه الطبقات حتى تصبح ورقة رقيقة ،تضم هذه الأوراق حتى تصير لفافة ،ويتم إتخاد أقلام خاصة للكتابة فوقها
    3-2-4-1-الرق:بدأ استخدامه كمادة للكتابة في جنوب غربي آسيا منذ العصور الوسطى ،ويقصد بالرق الطبقة الداخلية لجلود الماعز أو الغزال ،وما يميزه عن البرد ي أنه: غير قابل للثقب أكثر متانة من البردي ،كما يمكن صناعته على شكل كتاب مجلد،وتعتبر الرقوق أول مادة للكتابة بدأ العرب في إنتاجها ،حيث كتب القرآن الكريم على جلود الظباء.
    4-2-4-1-الورق:بدأ استخدام الورق عند الصينيين الذين تفطنوا إلى إيجاد بديل للرق والبردي
    وتتم صناعة الورق الذي يعتبر المادة الأساسية لصناعة الكتاب عن طريق غمس الخرق الحريرية في الماء، ثم تمزيقها إلى ألياف وغليها في الماء حتى تذوب لتأخذ قوام السائل ،ثم تجفف للحصول على نوع من الورق الناعم
    لم ينتشر هذا النوع وذلك لارتفاع تكاليف إنتاجه كما توصل تساي لون سنة 105إلى تصنيع الورق في قشور النباتات وفضلات القطن الجاف وشباك الصيد .
    يعود إنتشار النشاط الثقافي والإداري في العالم العربي إلى معرفتهم بسر صناعة الورق قبل دول أوربا ،فقد حصل العرب على هذه الصناعة عند دخولهم سمرقند .وقد وجدت في القرن الثامن الميلادي في عهد هارون الرشيد مصانع للورق في بغداد ثم في مصر وذلك في غضون القرن العاشر،في القرن الثاني عشر وصلت صناعة الورق إلى أوربا والتي أدخلها العرب عن طريق إسبانيا.


    5-2-4-1-الأحبار أو المداد:المداد مستخرجة من الاسم يمد بمعنى يمد الأداة المستخدمة في الكتابة،والأحبار هي مواد تترك أثرا عند استعماله،وهي غالبا صفات كيميائية معدنية أو عضوية كل هذا يزيد النص المكتوب وضوحا وقابلية للمعالجة والصيانة.
    6-2-4-1-الأقلام:أدوات حادة للنقش على الأحجار والأخشاب ،الفحم ،تم تطور الأمر ليصبح استخدام الطباشير والرصاص ،أما الأقلام المستخدمة في الماضي فمنها قلم البوص وجريد النخيل بعد أن يذبب رأسها ،وقلم الريش والذي يصنع من ريش الطيور كريش الذيل وأطراف الجناحين وقد صمم الطابعون الأوائل حروفهم على شكل الحروف المستخدمة في الخطاطة .
    7-2-4-1- آلات الطباعة: اخترعت الطباعة في منتصف القرن 15حتى عام 1990و الطباعة هي تجهيزات خصصت للمجتمعات الإنسانية،كما هائلا من الأعمال الفنية باستخدام تقنيات متعددة ،والطبع هو عملية وضع الحبر على الورق باستخدام آلة تضغط الحروف المجمعة ،أو ما يحل محلها على الورق المعد للطبع وبالرغم من أن يوحنا غوتمبرغ هو من اخترع الطباعة إلا أن الحروف الأولى للمطبعة اخترعت في الصين ،كما كان اختراع الحروف المتحركة أعظم تقدم في الطباعة....(4)
    قائمة مراجع الفصل الأول:
    (1) مرزقلال،إبراهيم.إستيراتيجية التسويق الالكثروني في الجزائر.مدكرة لنيل شهادة ماجستير:قسم علم المكتبات .ص49
    (2)خليفة،شعبان عبد العزيز .الكتب والمكتبات في العصور القديمة .مصر، 1995 .ص30
    (3)غزال عبد الرزاق .الكتاب المطبوع بين البقاء والزوال:استخدام الكتاب المطبوع من قبل طلبة الدراسات العليا بالمكتبة الجامعية.مدكرة لنيل شهادة ماجيستير.ص237
    (4)خشانة ،نور الدين ؛سالم ،علي .المخطوط العربي وآفاق تطويره في المكتبات الجامعية :مكتبة أحمد عروة. مدكرةلنيل شهادة ليسانس:قسم علم المكتبات .ص58-63


    الفصل الثاني:lمابين المخطوط والمطبوع
    1-2- صناعة الكتاب الورقي عند الأوروبيين:
    كانت بدايات صناعة الكتاب الورقي في أوروبا بدخول الورق في القرن الثالث عشر،حيث تتزعم كل من إيطاليا و إسبانيا أسبقيتها في صناعة الورق كما تشير دلائل إلى أن الورق أخترق أوروبا عن طريق إسبانيا ،حيث كان المسلمون يصنعون فيها طيلة قرون،وبينما كان أهل الشرق يقومون بالطباعة من هذه القوالب، كان الناس في أوروبا ما زالوا ينسخون كتبهم يدويًا. وأفنى أفراد كثيرون حياتهم في دأب شاق، وهم ينسخون الكتب بالرِّيَش والأقلام التي يبرونها من سيقان النباتات. واكتشف الأوروبيون الطباعة بالقوالب الخشبية، وأقدم نسخة مطبوعة من قالب خشبي كانت صورة سانت كريستوفر، وطُبعت في عام 1423م. وفي حوالي ذلك الوقت بدأ الأوروبيون في إنتاج الكتب المطبوعة بطريقة القوالب، وهي مجلدات تضم رسومًا مطبوعة.
    وفي تلك الأثناء بدأ عصر النهضة يجتاح أوروبا. وبازدياد الرغبة في المعرفة ازدادت الحاجة إلى الكتب. ولم يكن بمقدور النسخ اليدوي وطباعة القوالب الخشبية أن يفيا بالطلب المتزايد على الكتب. ثم جاء حل المشكلة عن طريق الحروف المتحركة.
    بدأ جوهانس جوتنبرج ومعاونوه باستعمال حروف معدنية منفصلة للطباعة البارزة حوالي عام 1440م. وطوَّر جوتنبرج مطبعة من آلة كانت في الأصل معصرة للكروم أو الجبن. وأعد حروفه المعدنية داخل إطار ثم قام بتحبيرها، ووضع عليها لوحًا من الورق. بعد ذلك أدار عمودًا لولبيًا ضخمًا من الخشب دافعًا به لوحًا خشبيًا على الورق. واستطاعت مطبعة جوتنبرج إنتاج حوالي 300 نسخة يوميًا. وفي عام 1456م تم طبع نسخة جوتنبرج الشهيرة من الإنجيل، ورُتِّبت متونها في أعمدة كل منها يتكون من 42 سطرًا من الأحرف المصفوفة. انظر: جوتنبرج، جوهانس.
    ارتاب كثير من الناس في أن الفن الطباعي الجديد كان من أعمال السحر الأسود الشيطانية. فلم يكن بمقدورهم أن يتصوروا إمكانية إصدار الكتب بتلك السرعة، وأن تتشابه نسخها بذلك القدر. ولكن بالرغم من خوفهم فقد انتشرت الطباعة بسرعة مذهلة....(1)

    2-2صناعة الكتاب الورقي عند العرب:
    اهتم سكان الشرق الأوسط وحرصوا على الكتابة وسجلوا كل ملامح حياتهم وأفكارهم في أشكال مختلفة من البيئة، وحاولوا تطويعها للنقش ثم الطين عند السومريين والبردي عند المصريين القدماء والجلد بعد ذلك عند العرب ـ وأصبحت رُقُم الطين تمثل كتابا،ً وعدة لفافات من البردي أو الجلد يجمعها موضوع واحد هي الكتاب.
    وبعد الإسلام عبّر العرب عن حبهم للكتابة في البلاد المفتوحة وأقبلوا على نسخ اللفافات. وبعد أن ظهر الورق حرصوا أيضا على استخدامه بعد أن نقلوه عن الصين ومضوا في نسخ الكتب المصنوعة من الورق بخط عربي بديع، أصبح يمثل في نظرهم جمالاً وفناً جديرين بالإعجاب. وقد ازدهرت الكتابة العربية في نهاية القرن الثامن الميلادي مع إنشاء أول مصنع للورق في سمرقند، ثم في بغداد ودمشق التي تفوّق ورقها على ماعداه حتى اشتهر باسم الورق الدمشقي، وبعد ذلك ظهرت مصانع في مصر قضت نهائياً على استخدام البردي، ومنها انتقلت صناعة الورق إلى المغرب ثم إلى أوروبا
    ولما اختُرعت الطباعة في أوروبا لم يتحمس لها بعض العرب، إذ أحسوا أنها ستقضي على جمال الخط العربي الذي ألِفوه وأحبوه قرونا طويلة، وقد حولوه إلى أكثر من مجرد وسيلة تعبير وعلم ليصبح أسلوباً للتزيين والزخرفة يتنافس في إبداعها الناسخون والخطّاطون ولعل هذا هو السبب في تأخير إصدار كتب عربية مطبوعة، اللهم إلا في مصر التي اكتشف فيها قُرب الفيوم نصوص خمسين كتاباً تم إنتاجها بوساطة الطباعة بالقوالب الخشبية خلال المدة من القرن العاشر حتى منتصف القرن الرابع عشر الميلاديين، وكانت مكتوبة بالعربية وتحوي موضوعات دينية وهي محفوظة إلى اليوم في المكتبة الوطنية بفيينا وبعض المكتبات الأوروبية.
    واليوم يحظى الكتاب في كل البلاد العربية باهتمام بالغ بوصفه الطريقة الأسهل والأرخص للمعرفة. وقد انتشرت دور النشر الخاصة والحكومية، وتنظيم المعارض في كل عام في السعودية ومصر وسوريا وتونس وليبيا وغيرها، وتطورت أساليب الإخراج الفني، وزودت المطابع الحديثة بأحدث الآلات، وأصبحت الكتب تطبع على تشكيلة رائعة من الورق.
    وكان أول كتاب عربي قد خط هو القرآن الكريم في عهد الرسالة ثم جمع في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ،كتب المصحف على صفائح الرق وليس لفات البردي .
    كما ظهرت أوائل الكتب المطبوعة قد ظهرت في مدينة ما ينز الألمانية سنة 1486(وهو كتاب لأحد الرحالة يصف فيه رحلته إلى القدس)
    و أول مطبعة في الوطن العربي هي في لبنان 1610 وهي مطبعة دير قزحيا جنوب مدينة طرابلس و بهذا أدى اختراع المطابع إلى زيادة عدد الكتب و النسخ وهذا ما استدعى اللجوء إلى بيعها و إنشاء الأسواق و المراكز الثقافية لنشر الكتب....(2)


    3-2-الكتاب الورقي من المخطوط إلى المطبوع:
    الكتب سواء كانت مكتوبة بخط اليد أو مطبوعة أو صوتية أو بصرية هي في حقيقتها سجلات للمعرفة و الفكر و الحقائق ولم يكن الانتقال من الخطاطة إلى الطباعة حادا أو دراميا ذلك أن الشكل المادي لأوائل المطبوعات إتخد نفس الشكل المادي لأواخر المخطوطات و تعود كلمة مخطوط إلى الكلمة اللاتينية manuscrit وتعني كل ما كتب بخط اليد سواء كانت رسالة أو وثيقة أو عهد أو كتاب أو حتى نقش على حجر أو رسما على قماش ،و يشمل المخطوط على أربع عناصر مترابطة تجسم كيانه في التراث العلمي الذي يكتب و المواد التي يكتب عليها ،و المواد التي يكتب منها (الأحبار)،و الأدوات التي يكتب بها (الأقلام) وقد استخدمت العديد من المواد في تدوين المخطوطات كان أغلبها صفات كيميائية معدنية أو عضوية تختلف في درجة ثباتها ولمعانها.
    1-3-2- من اللفافة إلى الكراس:
    لقد تم التحول من اللفافة إلى الكراس فيما بين القرنين الأول و الخامس ميلادي و لقد بقي شكل الكراس في أسلافه ألواح الخشب، وألواح الطين ،وألواح العاج ، وتغلب الرق على البردي لأسباب عديدة منها:المتانة و قوة التحمل ،و بالرغم من أن البردي كان مادة الكتابة الأساسية في الحضارة المصرية،اليونانية،الرومانية إلا أن الرق يناسب الشكل الجديد أكثر من البردي. لقد كان من اليسر طي جلود الرق بنفس طريقة البردي، ولكنها كانت على شكل لفافات و كانت تحاكي كتب البردي بالضبط.و كان طول اللفافة خاضعا لطول الحيوان المستعمل،و إن كان من المستطاع توصيل أو حياكة عدة أشكال معا، ولقد أرتبط الرق منذ وجوده بالمسيحية منذ اتخاذها الإمبراطورية الرومانية دينا رسميا،و بعد استعمال الرق خطر للناس أن يجعلوا له الشكل الذي كان للألواح ،وقد تحقق هذا في عهد الإمبراطورية الرومانية، وقد حدث تطور في شكل الكراس و ظلت دفاتر الرق هي صورة الكتاب المألوفة حتى القرن الخامس عشر الذي شهد عملية تحول للورق. ولقد استمر شكل اللفافة سائدا في بعض الاستخدامات مثل الوثائق و الأمور القانونية و الدينية التي لا تقبل التغيير و التحول بسهولة و مازال استخدام اللفافات قائما حتى اليوم في بعض الأمور الدينية خصوصا لدى اليهود، وذلك رمز التمسك بالقديم و بالرغم من مرور500 سنة من هذا التحول.
    2-3-2- من الرق إلى الورق:
    لم يكن التحول من الرق إلى الورق بأقل أهمية من التحول إلى شكل الكراس، لقد خرج الورق من الصين و إتجه غربا إلى العالم الإسلامي في الشرق الأوسط ثم إلى الشمال الإفريقي ثم عبر إلى أوروبا عن طريق الأندلس أين بدأ استعماله على إستيحاء و تردد و كلما انتشر استخدام الورق قل استخدام الرق أين كان الارتفاع بطيئا في البداية ثم أسرع الخطى بعد ذلك اعتبارا من القرن 14 فصاعدا.
    لقد كسب الورق المعركة في الوقت الذي إزدهرت فيه الطباعة بسبب المميزات الكثيرة الموجودة في المادة الجديدة حيث كانت طباعتة أكثر من الرق،إذ أن الورق أكثر ليونة مع الآلة من الرق كما أنه يتشرب الحبر و أسرع و أفضل منه،إضافة إلى إمكانية تصنيعه بكميات ضخمة بسرعة حسب الطلب و بأسعار أرخص، في حين نعجز عن تصنيع نفس الكميات الكبيرة من الرقوق كون ذلك مرده إلى الماشية التي تذبح،و تميزه انخفاض الأسعار و القيمة الرخيصة له مقارنة بنظيره –الرق- حيث تتناقص مع زيادة الإنتاج و كان ذلك كافيا لكي يتغلب الورق على الرق و يحتل الصدارة،لكن لم يختلف الرق بطبيعة الحال مرة واحدة، فقد استمر النساج والطابعون في استخدامه لأغراض محدودة دينية و اجتماعية أين استمر استخدامه في كتب الشعائر من الغرب بالإضافة إلى نسخ جامعي الكتب و أثرياء القوم واستمر ذلك إلى غاية القرن التاسع عشر....(3)
    4-2-مسار الكتاب الورقي:
    1-4-2- التأليف:يعد التأليف الحلقة الأساسية في عملية صناعة الكتاب فالتأليف هو وضع الأفكار والمعلومات والمعارف في قالب منطقي قابل للفهم والتلقي .ويمثل التأليف بصورة أساسية المؤلف أو من في حكمه كالمترجم والمحقق ،والمؤلف هو صانع الافكار ومبتكر الرسالة التي تنشر على الملأ عن طريق الكتاب ،
    ويوجد نمطان أساسيان من أنماط التأليف أولها التأليف الفردي حيث يكون شخص واحد هو المسئول عن المحتوى الفكري للكتاب، وثانيهما: التأليف المشترك ( الجماعي)؛ حيث يشترك في تأليف العمل شخصان أو أكثر وهو يمثل ظاهرة عالمية مألوفة في الإنتاج الفكري
    والتأليف نوعان هما:تأليف علمي أكاديمي يعتمد علىمنهج من مناهج البحث العلمي
    تاليف وجداني يعتمد على الإحساس والشعور


    2-4-2-الطباعة:إن دور الطباعة مع بداية عصر النهضة الأوربية يشكل أحد المنعرجات الحاسمة للتطور الحضاري والفكري للبشرية جمعاء إذ بفضل الطباعة أمكن للإبداع المعرفي والفكري والحضاري أن تتعدد قنواته وأدواته لتصل كل المراكز والهيئات والأفراد الراغبين في اقتنائه بعد أن كان ذللك حكرا على فئات قليلة من المتعلمين بالأديرة والكنائس والجامعات بالنسبة للعالم اللاتيني والزوايا والمدارس والمساجد وقصور الأمراء بالنسبة للعالم الإسلامي .
    3-4-2-النشر والتوزيع:
    لغة: هو الإذاعة أو الإشاعة: أي جعل الشيء معروفا بين الناس.
    اصطلاحا: هو العملية التي يتم بمقتضاها توصيل الرسائل الفكرية التي يبد عها المؤلف إلى القراء، وتشير دائرة المعارف البريطانية إلى أنه ( هو ذلك النشاط الذي يتضمن اختيار وتجهيز وتسويق المواد المراد نشرها ).
    وتعد عملية نشر الكتاب من العمليات المعقدة التي تحتاج إلى توفر أربعة عناصر على الأقل وهي:المؤلف ،الناشر ،الطابع ،البائع(الموزع) وتحتاج عملية النشر كذلك إلى مؤلفين مبدعين وناشرين واعين ،عارفين بالكتب الجيدة يعتمدون على آراء لجان قراءة متخصصة مستعدين لتحمل المخاطر المادية خاصة بالنسبة للأعمال المكلفة .
    وتن دول المتقدمة اليوم مايزيد عن 80%من الكتب عبر العالم بينما لا تنتج دول العالم الأخر سوى 20%منها بالرغم من أن هذه الأخيرة تشكل نسبة تزيد عن 70%من السكان وهذا يدل بوضوح على مدى ما يعانيه العالم الثالث من تخلف خطير في هذا المجال والفرق كبير بين واقع الحال في الدول النامية وبين ما تحققه الدول المتقدمة من إنجازات هائلة تتطور بسرعة خارقة يوما بعد يوم في ميدان النشر بأنواعه المختلفة وخاصة النشر الإلكتروني....(4)


    قائمة مراجع الفصل الثاني:
    (1)خليفة ،شعبان عبد العزيز .الكتب والمكتبات في العصور الوسطى.مصر،1997.ص 1077-200

    (2)عزب ،خالد؛منصور،أحمد.الكتاب العربي المطبوع .ط1.القاهرة .الدار المصرية اللبنانية ،2008.ص172-182
    (3)غزال عبد الرزاق .الكتاب المطبوع بين البقاء والزوال:استخدام الكتاب المطبوع من قبل طلبة الدراسات العليا بالمكتبة الجامعية.مدكرة لنيل شهادة ماجيستير.ص41-42
    (3)موريس ،أبو سعدميخائيل .الكتاب تحريره ونشره.ط2.الرياص:مكتبة الملك فهدالوطنية ،1997.ص10-11
    (4)صوفي،عبد اللطيف.مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات .قسنطينة ،2001.ص53-54



    الفصل الثالث:الصراع بين الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني:
    مع تضخم الإنتاج الفكري و تعدد أوعية المعلومات أصبحت الكتب تواجه مشكلة تقادم المعلومات.و يعتبر اختراع الحاسبات الآلية و تكنولوجياتها الحديثة و ظهور ما يعرف بالكتب الإلكترونية سواء كانت المحملة على الأقراص المليزرة أو على شبكة الانترنت و فكرة هذه الكتب هي الاعتماد على إدماج محتوى الكتاب التقليدي مع التطبيقات التكنولوجية الحديثة.
    و إذا كان الكتاب المطبوع مازال سيد الثقافة في العالم بأجمله اليوم فالتساؤلات التي أصبح يطرحها الباحثون و المثقفون هي إلى متى سيظل الكتاب محتفظا بهذه المكانة في ظل انتشار الكتاب الإلكتروني؟
    1-3--تعريف الكتاب الإلكتروني وخصائصه:
    الكتاب الغلكثروني هو وسيط معلوماتي رقمي يتم إنتاجه عن طريق إدماج المحتوى النصي للكتاب من جانب ،وتطبيقات البيئة الرقمية الحاسوبية على الجانب الآخر.حيث تدمج فيه النصوص والصور إذ ينتج وينشر ويقرأ على الحواسيب والأجهزة الإلكثرونية (قارئات الكتب الإلكثرونية ،الهواتف النقالة والحواسيب المحمولة ويتم إتاحته إما:على الخط on Line
    أو:خارج الخط of line


    خصائص الكتاب الإلكتروني
    • سهولة نقله وتحميله على أجهزة متنوعة.
    • سهولة الوصول إلي محتوياته باستخدام الكمبيوتر.
    • يحتوى على وسائل متعددة مثل الصور ولقطات الفيديو والرسوم المتحركة والمؤثرات الصوتية المتنوعة وغيرها.
    • سهولة قراءته باستخدام الكمبيوتر أو أجهزة أخرى.
    • إمكانية ربطه بالمراجع العلمية التي تؤخذ منها الاقتباسات حيث يمكن فتح المرجع الأصلي ومشاهدة الاقتباس كما كتبه المؤلف لكتابه.
    • استخدام الأقلام والتعليق أثناء عرض الكتاب.
    • إمكانية عرضه على الطلاب في قاعات الدراسة باستخدام وحدة عرض البيانات LCD أو جهاز العارض الجداري (البروجكتور).
    • سهولة الاتصال به عن بعد للحصول على المعلومات....(1)

    2-3--إنتقال الكتاب الورقي إلى الإلكثرونية:من المؤكد أن الكتاب لم ينتقل فجأة من الشكل الورقي المطبوع (الذي ظل محتضنا من جانب القراء طيلة مدة تزيد عن الخمسة قرون ) إلى الشكل الإلكتروني الرقمي بل كانت هناك بعض الإرهات والرؤى المستقبلية التي مهدت لقدومه ،وهو مايعد بمثابة الأطر النظرية التي استنبط التقنيون فيما بعد أفكارهم حول رقمنة الكتاب
    وقد كانت عمليات إنتاج الكتب الإلكثرونية في بداية ظهورها عبارة عن إجراء مسح ضوئي لتلك الكتب المطبوعة ،وتحويلها بعد المسح إلى نصوص إلكترونية باستخدام برمجيات التعرف الضوئي على الحروف OCR،ومن ثم إتاحتها في القالب ASCII والذي يتعامل مع النصوص التي ليست لها مواصفات خاصة والتي تسمى النص البسيط ،ونتيجة لإفتقار ذلك القالب التعامل مع تنسيقات النصوص ،ومعالجة الرسوم والصور ،وقد وصلت عمليات كتابة النص الإلكتروني أخيرا إلى معيار SGML الذي يتعامل مع مختلف أنواع النصوص والرسومات في ظل (إنتشار شبكة الانثرنث ) مما يساعد على قرائتها عبر الشبكة العنكبوتية ،بالإضافة إلى سهولة تعلمها كلغة مساعدة على كتابة أي نوع من أنواع النصوص.مرورا بمعيارHTML الذي ساعد على إنتشار شبكة الإنثرنث وبالتالي قراءة صفحات المعلومات خلالها ....(2)





    3-3-مقارنة بين الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني:
    الكتاب الورقي :
    يستغرق وقتا وكلفة من أجل الحصول علية
    صعب التصفح
    محدودية الاستعمال
    لا يتطلب أدوات وأجهزة للقراءة
    إتاحته تكون على وسيط أو وسيطين فقط
    صعب التداول
    مصداقية عالية في المعلومات
    عدم القدرة على الإطلاع عليه قبل شرائه
    حقوق الملكية الفكرية محفوظة
    الكتاب الإلكثروني:
    يوفر الوقت والجهد في الحصول على المعلومات
    سهولة في التصفح
    يمكن لعدد كبير الاستفادة منه في وقت واحد
    يتطلب أجهزة وأدوات من أجل قراءته
    إتاحته على وسائط متعددة
    سهل التداول
    أقل مصداقية من حيث المضمون
    القدرة على الإطلاع عليه قبل شراءه
    غياب حقوق الملكية الفكرية
    ....(3)
    3-4--مصير الكتاب الورقي ومستقبله في ظل انتشار الكتاب الإلكتروني :تختلف الآراء من شخص لآخر حول مصير الكتاب الورقي ومدى استمراريته في ظل التطورات الراهنة والتكنولوجيات الحديثة وانتشار الكتاب الإلكتروني بمختلف أشكاله.
    حيث يرى "نيكولاس نيغروبونتي"خبير في مجال التكنولوجيا ومؤسس "كمبيوتر محمول لكل طفل"أن أيام الكتاب التقليدي أصبحت معدودة وذلك في غضون الخمسة أعوام القادمة كما أكد أن دول العام الثالث ستكون أسرع وأكثر تأهيلا في تبني الكتاب الإلكتروني، ويؤكد قوله بذكر بعض ميزات الكتاب الإلكتروني كسهولة حملها ،عدم تعرضها للتلف،الكلفة وربح الوقت ،تصفحها قبل شراءها
    أما الرأي الثاني والمعارض فيوحي باستمرارية الكتاب الورقي خاصة وأن ما يحتويه هذا الأخير من معلومات تكون أفضل وأكثر مصداقية من تلك التي تتضمنها الكتب الإلكترونية،وكرد كذلك على الرأي الأول فإن المعارض الدولية و الندوات والمؤتمرات التي تعقد في شأن الكتاب الورقي تنفي بأن الكتاب الإلكتروني سيقضي على الكتاب الورقي....(4)

    قائمة مراجع الفصل الثالث:
    (1)رامي،محمد عبدو داوود.الكتب الالكثرونية :النشأة التطورالخصائص والامكانات الاستخدام والافادة .ط1.القاهرة :الدار المصرية اللبنانية،2007.ص20
    (2)المرجع السابق .ص45
    (3)على الخط زيارة يوم 5-12-2012، التوقيت :14:30
    (4) المرجع السابق

    خاتمة:
    وختاما وكرأي شخصي فإنه وبالرغم من التسهيلات التي يوفرها الكتاب الإلكتروني خاصة في ظل التكنولوجيا الحديثة إلا أنه لا يمكن الاستغناء عن الكتاب الورقي لأنه يمثل أصل نشأة وتطور الكتاب الالكتروني ،فعند تصفحه يحس الشخص متعة وراحة نفسية بالإضافة إلى إمكانية حفظه لعقود طويلة،ويقول شعبان عبد العزيز خليفة :
    والله و الله لن
    يفهم الحاسب الآلي
    وملفاته الآلية ،ولن تفهم
    أقراص الليزر ،إلا على
    ضوء لفافة البردي
    وكراس الرق


    قائمة المراجع:
    ) مرزقلال،إبراهيم.إستيراتيجية التسويق الالكثروني في الجزائر.مدكرة لنيل شهادة ماجستير:قسم علم المكتبات .
    خليفة،شعبان عبد العزيز .الكتب والمكتبات في العصور القديمة .مصر، 1995
    غزال عبد الرزاق .الكتاب المطبوع بين البقاء والزوال:استخدام الكتاب المطبوع من قبل طلبة الدراسات العليا بالمكتبة الجامعية.مدكرة لنيل شهادة ماجيستير.
    خشانة ،نور الدين ؛سالم ،علي .المخطوط العربي وآفاق تطويره في المكتبات الجامعية :مكتبة أحمد عروة. مدكرةلنيل شهادة ليسانس:قسم علم المكتبات .
    خليفة ،شعبان عبد العزيز .الكتب والمكتبات في العصور الوسطى.مصر،1997.
    عزب ،خالد؛منصور،أحمد.الكتاب العربي المطبوع .ط1.القاهرة .الدار المصرية اللبنانية ،2008
    موريس ،أبو سعدميخائيل .الكتاب تحريره ونشره.ط2.الرياص:مكتبة الملك فهدالوطنية ،1997
    صوفي،عبد اللطيف.مدخل إلى علوم المكتبات والمعلومات .قسنطينة ،2001.ص53-(1)رامي،محمد عبدو داوود.الكتب الالكثرونية :النشأة التطورالخصائص والامكانات الاستخدام والافادة .ط1.القاهرة :الدار المصرية اللبنانية،2007.
    المرجع السابق .
    على الخط زيارة يوم 5-12-2012، التوقيت :14:30
    المرجع السابق
    avatar
    Admin
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 72
    تاريخ التسجيل : 24/01/2013
    الموقع : الجزائر

    بحث حول صناعة الكتاب الورقي  Empty رد: بحث حول صناعة الكتاب الورقي

    مُساهمة  Admin الإثنين فبراير 04, 2013 9:34 pm

    مشكور ياسين ع الموضوع القيم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 1:46 pm