أظهر استبيان قامت به وكالة" بلومبورغ نيوز"، أن اللغة الصينية أصبحت اللغة التجارية الثانية في العالم بعد اللغة الإنغليزية. واعتمد هذا الإستبيان في حكمه على عدة معايير، منها عدد مستعملي اللغة، وعدد الدول التي تتخذها كاللغة الرسمية، والعدد الإجمالي لسكان هذه الدول، وقوة التأثير الإقتصادي، ونسبة التعلم ومعرفة القراءة إلخ. وفي ظل تزايد عولمة الإقتصاد، أصبحت اللغة الصينية وسيلة لغوية هامة في مجال التجارة الدولية.
وقال الدكتور بلسان، المتفقد العام للغة الصينية بوزارة التعليم الفرنسية، والمشرف على طلبة الدكتوراء في معهد باريس للغات والحضارات الشرقية، ان معظم معهاد التجارة في فرنسا قد أطلقت دروسا في اللغة الصينية، كما أن هناك طلبا كبيرا على المترجمين في اللغة الصينية من طرف الشركات الفرنسية المنتصبة في الصين.
في حين قال جانغ كوان رئيس قسم اللغات الأجنبية في جامعة جيمس باك هنان"في السابق كان غالبية المهتمين بتعلم اللغة الصينية من المهاجرين ذوي الأصول الآسياوية، لكن اليوم أصبح الكثير من الطلبة الحاصلين على درجات عالية يلتحقون بقسم اللغة الصينية، بل هناك العديد من الطلبة الحاصلين على منح جامعية يختارون تعلم اللغة الصينية."
وقال هوا واي جيان، الأستاذ بالجامعة النموذجية ببكين، ان عدد الطلبة الأمريكيين المقبلين على تعلم الفرنسية والألمانية في تناقص، في حين يشهد عدد الطلبة المقبلين على تعلم اللغة الصينية تزايدا مستمرا. وهذا يعود إلى كونهم رأوا في تعلم اللغة الصينية مجلبة لمزيد من فرص العمل، وهذا تفكير واختيار واقعيين.
وقال الدكتور بلسان، المتفقد العام للغة الصينية بوزارة التعليم الفرنسية، والمشرف على طلبة الدكتوراء في معهد باريس للغات والحضارات الشرقية، ان معظم معهاد التجارة في فرنسا قد أطلقت دروسا في اللغة الصينية، كما أن هناك طلبا كبيرا على المترجمين في اللغة الصينية من طرف الشركات الفرنسية المنتصبة في الصين.
في حين قال جانغ كوان رئيس قسم اللغات الأجنبية في جامعة جيمس باك هنان"في السابق كان غالبية المهتمين بتعلم اللغة الصينية من المهاجرين ذوي الأصول الآسياوية، لكن اليوم أصبح الكثير من الطلبة الحاصلين على درجات عالية يلتحقون بقسم اللغة الصينية، بل هناك العديد من الطلبة الحاصلين على منح جامعية يختارون تعلم اللغة الصينية."
وقال هوا واي جيان، الأستاذ بالجامعة النموذجية ببكين، ان عدد الطلبة الأمريكيين المقبلين على تعلم الفرنسية والألمانية في تناقص، في حين يشهد عدد الطلبة المقبلين على تعلم اللغة الصينية تزايدا مستمرا. وهذا يعود إلى كونهم رأوا في تعلم اللغة الصينية مجلبة لمزيد من فرص العمل، وهذا تفكير واختيار واقعيين.