الذهاب في رحلة قد يكون أحيانا تجربة خاصة وسببا في تحول نفسي وذهني كبير يريح الأعصاب ويمتع الحواس ويزيل التوتر. جاء كل هؤلاء الأشخاص للمشاركة في هذه الرحلة أملا في العلاج النفسي. أي نوع من العلاج النفسي هو يا ترى ؟ ولماذا يلجأ البعض لهذا النوع من العلاج النفسي.
العلاج النفسي هو علاج للبدن والعقل والروح. يبدأ العلاج أول الأمر بالتخلص من الآلام والاحتقانات النفسية في دواخلنا. الاعتراف بالإثم والاستعداد للصفح والعفو والإقرار بالخطأ قد يكون من بين الوسائل اللازمة والمساعدة على تحقيق الانفراج الذهني وإزالة الهموم عن النفس. فنحن نعيش في مجتمع صار قائما على التنافس الشرس المحموم والتسابق من أجل الحصول على الحقوق والامتيازات والحظوظ، وكل واحد منا يعرف أن لديه الكثير من نواحي القصور والنواقص ويسعى للتعويض عن ذلك بشتى الاحتمالات حتى لا يبدو ضعيفا أو قابلا للهزيمة والافتراس. العلاج النفسي يتطلب منا الانفتاح على الآخرين ومواجهة شرور أنفسنا لنتخلص من خطايانا. والعلاج النفسي هذه الأيام، هو علاج للكثير من الأشياء المرتبطة بنا وبحياتنا وبأنفسنا، وعبر مختلف الوسائل الفردية والجماعية من لهو ولعب وتجمعات واسترخاء في المقاهي والاستراحات والمعسكرات وعن طريق الاستماع للموسيقى والقراءة والرسم والغناء وأشياء كثيرة ومتنوعة.
وتبدأ رحلة العلاج في القصر القديم في سيول وقد التقينا هناك بالمعالج النفسي كانغ مين تشول.
كل المشاركين في هذه الرحلة يتطلعون لقضاء أوقات من الراحة والاستجمام والاسترخاء لمداواة النفوس والأذهان والأرواح من خلال برامج متخصصة ومتنوعة.
المشاركون في تلك الرحلات لا يكترثون كثيرا لزيارة المعالم السياحية والتقاط الصور الفوتوغرافية وإنما يتركز انتباههم في المقام الأول على التأمل والتفكر والاستبصار وتبادل الأفكار والمشاعر والتمتع بجمال وروعة الطبيعة. هدف كل شخص من تلك البرنامج هو تشخيص حالته الذهنية ومعرفة كيفية الحصول على الدواء والعلاج المطلوب لما يعاني من اضطرابات نفسية. وتحت رعاية متخصصين يقوم الشخص المشارك باستنشاق أنفاس عميقة في أحضان الطبيعة حتى يشعر بالراحة والهدوء، ويتمتع بالنظر والتأمل في كل ما حوله.
دوي الرياح هو نفس دويها المعهود، وخرير المياه هو ذات الخرير، وزقزقة العصافير لا تختلف لا من حيث الصوت ولا من حيث الموسيقى، لكن الأحاسيس والمشاعر التي تختلج داخل صدور المشاركين تختلف تماما وبكثير من المقاييس، ويتبدّى ذلك جليا في العيون المسبلة والمغمضة والأذرع المفتوحة والممدودة والحواس المشبعة برائحة وطعم الطبيعة.
شعور عميق بالراحة والسكون والطمأنينة والانسجام مع الطبيعة. القلوب المثقلة بالهموم تخلصت من أثقالها، وبدأت المشاعر تسمو وتطير بأجنحة خِفاف.
مشاعر الراحة والهدوء والأمان كانت مرتبطة بالأكل الطيب والنوم والكسل، لكن ذلك تغير الآن، حيث أصبح علاجا نفسيا وهدوءا روحيا واستقرارا ذهنيا قبل أن يكون استرخاءً بدنيا. كل من عصرته هموم الحياة هو بحاجة لعلاج نفسي وتهدئة عاطفية، وكل من يشعر بإرهاق جسدي أو فتور في المشاعر أو اضطراب في الأحاسيس، فإن برامج العلاج النفسي عبر مثل تلك الرحلات الخاصة هي فرصة طبية لتوفير العلاج النفسي والراحة الذهنية والأمان العقلي واستجمام الروح والبدن. كل ذلك في برنامج واحد ووصفة ناجعة وجرعة مشبعة بالسعادة.
العلاج النفسي هو علاج للبدن والعقل والروح. يبدأ العلاج أول الأمر بالتخلص من الآلام والاحتقانات النفسية في دواخلنا. الاعتراف بالإثم والاستعداد للصفح والعفو والإقرار بالخطأ قد يكون من بين الوسائل اللازمة والمساعدة على تحقيق الانفراج الذهني وإزالة الهموم عن النفس. فنحن نعيش في مجتمع صار قائما على التنافس الشرس المحموم والتسابق من أجل الحصول على الحقوق والامتيازات والحظوظ، وكل واحد منا يعرف أن لديه الكثير من نواحي القصور والنواقص ويسعى للتعويض عن ذلك بشتى الاحتمالات حتى لا يبدو ضعيفا أو قابلا للهزيمة والافتراس. العلاج النفسي يتطلب منا الانفتاح على الآخرين ومواجهة شرور أنفسنا لنتخلص من خطايانا. والعلاج النفسي هذه الأيام، هو علاج للكثير من الأشياء المرتبطة بنا وبحياتنا وبأنفسنا، وعبر مختلف الوسائل الفردية والجماعية من لهو ولعب وتجمعات واسترخاء في المقاهي والاستراحات والمعسكرات وعن طريق الاستماع للموسيقى والقراءة والرسم والغناء وأشياء كثيرة ومتنوعة.
وتبدأ رحلة العلاج في القصر القديم في سيول وقد التقينا هناك بالمعالج النفسي كانغ مين تشول.
كل المشاركين في هذه الرحلة يتطلعون لقضاء أوقات من الراحة والاستجمام والاسترخاء لمداواة النفوس والأذهان والأرواح من خلال برامج متخصصة ومتنوعة.
المشاركون في تلك الرحلات لا يكترثون كثيرا لزيارة المعالم السياحية والتقاط الصور الفوتوغرافية وإنما يتركز انتباههم في المقام الأول على التأمل والتفكر والاستبصار وتبادل الأفكار والمشاعر والتمتع بجمال وروعة الطبيعة. هدف كل شخص من تلك البرنامج هو تشخيص حالته الذهنية ومعرفة كيفية الحصول على الدواء والعلاج المطلوب لما يعاني من اضطرابات نفسية. وتحت رعاية متخصصين يقوم الشخص المشارك باستنشاق أنفاس عميقة في أحضان الطبيعة حتى يشعر بالراحة والهدوء، ويتمتع بالنظر والتأمل في كل ما حوله.
دوي الرياح هو نفس دويها المعهود، وخرير المياه هو ذات الخرير، وزقزقة العصافير لا تختلف لا من حيث الصوت ولا من حيث الموسيقى، لكن الأحاسيس والمشاعر التي تختلج داخل صدور المشاركين تختلف تماما وبكثير من المقاييس، ويتبدّى ذلك جليا في العيون المسبلة والمغمضة والأذرع المفتوحة والممدودة والحواس المشبعة برائحة وطعم الطبيعة.
شعور عميق بالراحة والسكون والطمأنينة والانسجام مع الطبيعة. القلوب المثقلة بالهموم تخلصت من أثقالها، وبدأت المشاعر تسمو وتطير بأجنحة خِفاف.
مشاعر الراحة والهدوء والأمان كانت مرتبطة بالأكل الطيب والنوم والكسل، لكن ذلك تغير الآن، حيث أصبح علاجا نفسيا وهدوءا روحيا واستقرارا ذهنيا قبل أن يكون استرخاءً بدنيا. كل من عصرته هموم الحياة هو بحاجة لعلاج نفسي وتهدئة عاطفية، وكل من يشعر بإرهاق جسدي أو فتور في المشاعر أو اضطراب في الأحاسيس، فإن برامج العلاج النفسي عبر مثل تلك الرحلات الخاصة هي فرصة طبية لتوفير العلاج النفسي والراحة الذهنية والأمان العقلي واستجمام الروح والبدن. كل ذلك في برنامج واحد ووصفة ناجعة وجرعة مشبعة بالسعادة.